كاتب
في قلب صحراء كاراكوم الواسعة في تركمانستان، يوجد مشهد يبدو وكأنه خرج من أسطورة أو فيلم خيال علمي!
إنها حفرة الغاز المشتعلة المعروفة بـ”بوابة الجحيم”، وهي فوهة ضخمة تشتعل بالنار منذ أكثر من 50 عاماً دون توقف. 😮
🕳️ كيف بدأت القصة؟
في عام 1971، أثناء عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في الحقبة السوفييتية، انهار جزء من الأرض بشكل مفاجئ، مكوناً حفرة ضخمة بقطر يقارب 70 متراً وعمق يصل إلى 30 متراً.
وبسبب تسرب غاز الميثان الخطير، قرر الجيولوجيون إشعال النار فيه، ظناً منهم أنها ستنطفئ خلال أيام قليلة…
لكن المفاجأة؟ النار لا تزال مشتعلة حتى يومنا هذا! 😳🔥
🌋 لماذا لا تنطفئ؟
تستمر النيران في الاشتعال بسبب التدفق المستمر للغاز الطبيعي من تحت الأرض.
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لإطفائها، أو على الأقل الحد من انبعاث الغاز، إلا أن الحفرة لا تزال ترفض الانطفاء، وكأنها تقول للعالم: “لن أُغلق!”
موقع فريد وسياحة نارية!
بوابة الجحيم تقع بالقرب من قرية ديرويز في صحراء كاراكوم.
ورغم الظروف القاسية والحرارة العالية، أصبحت هذه الحفرة وجهة سياحية غريبة يقصدها المغامرون من كل مكان، لمشاهدة النيران المشتعلة ليلًا، والتي تبدو من بعيد كأنها فتحة تؤدي إلى العالم السفلي! 🌌🔥
⚠️ حقائق مثيرة:
- تُعرف محلياً باسم “دار فازا”.
- درجة الحرارة قرب الحفرة تصل إلى مئات الدرجات.
- لا توجد سياجات حماية حولها، لذا زيارتها تتطلب الحذر الشديد!
- بعض العلماء والناشطين البيئيين يطالبون بإغلاقها بسبب ضررها على البيئة.
✨ هل تعلم؟
🔍 في عام 2013، دخل المستكشف الكندي “جورج كورونيس” داخل الحفرة لأول مرة ببدلة مقاومة للحرارة، لجمع عينات من التربة والبكتيريا، وكانت مغامرة لا تُنسى!